الدراسة في كندا-Study In Canada

تشتهر كندا بشتائها البارد فهناك عدة مناطق في البلاد تغطي الثلوج أراضيها لأكثر من نصف العام ولكن الجامعات لا تتمركز في هذه المناطق. وبجانب الشتاء المميز في كندا فهناك 561 بحيرة في أرجاء البلاد وأكبر ساحل في العالم، والكثير من الجبال الخضراء، كل ذلك سيؤدي إلى اكتساب الطلاب العديد من الخبرات الرائعة في هواء كندا الطلق. الإنجليزية والفرنسية هي اللغات الرسمية في كندا، فطالما كنت بارعا في أي منهما، فإن حاجز اللغة لن يسبب أي مشكلة لك.
اعتبارًا من عام 2015، صنفت كندا كثامن أكثر بلد شعبية للطلاب الدوليين، حيث أن لديها 120,960 طالب أجنبي، ووفقًا لمنظمة اليونسكو فإن أكثر المقاطعات الكندية شعبية بالنسبة للطلاب الدوليين هي (كولومبيا البريطانية، أونتاريو، وكيبيك). تقدم كل مقاطعة تجربة مميزة للعيش والدراسة بها. حيث أن مقاطعة كيبيك لديها بنية أوروبية تاريخية ساحرة، و مقاطعة كولومبيا البريطانية تقدم الترفيه والمغامرة في الهواء الطلق، أما مقاطعة أونتاريو فتشتهر بالمرتفعات العالية ومناطق الغابات.

الثقافة والمجتمع في كندا:

على الرغم من أن كندا ثاني أكبر دولة في العالم، إلا أن عدد سكانها ليس كبير، ولكن المجتمع الكندي مجتمع متعدد الثقافات، والكثيرمن سكانها من المهاجرين. فكندا لديها تعددية ثقافية أدت إلى خليط من المجتمعات المختلفة مما أثّرعلى الثقافة العامة للبلاد لذلك لن يكون هناك أي إشكالية للطلاب الدوليين الذين يرغبون بالدراسة في كند على التأقلم هناك. علاوة على ذلك، فإنه ربما قد تكون سمعت عن كرم وسخاء الكنديين بشكل عام، وهذا ليس من قبيل المبالغة، وسوف تتأكد من ذلك بمجرد أن تستقر في تلك البلاد. كتنوع ثقافات ومجتمع يرحب بالطلبة بأذرع مفتوحة؛ فإن كندا تعتبر الاختيار الأمثل للطلاب الدوليين.

تكلفة المعيشة في كندا:

تعتمد تكلفة المعيشة في أي مكان في العالم على نمط الحياة المتبع، واختيار نمط الحياة الخاص يجب أن يعتمد على المقدرة المادية للشخص، في حين أن التكلفة المعيشية في كندا تعتبر غالية نسبيًا إلا أنها أرخص من كثير من غيرها من الدول مثل أمريكا وبريطانيا ونيوزيلندا. فيما يلي سوف ترى سرد تقريبي للتكلفة المعيشية للطالب في كندا :

التعليم في كندا:

كندا هي وجهة شهيرة للطلاب من مختلف الدول، نظرًا لجودة الحياة العالية والخطوات التي تتخذها الحكومة لتشجيع التعليم في البلاد. الجامعات الكندية والكليات والمعاهد الفنية ممولة من القطاع العام وتراقب بشكل جيد للغاية لضمان الجودة في المرافق التعليمية والبحثية والحرم الجامعي